( وَإِنَّگَ لَعَلى خُلُقٍ
عَظِيمٍ )
صلّ عليگ آلله يآ علم آلهدى *** وآستپشرت پقدومگ آلأيآمُ
هتفت لگ آلأروآح من أشوآقهآ *** وآزينــت پحديثگ آلأقلآمُ
مآ أحسن آلآسم وآلمسمَّى ، وهو آلنپي آلعظيم في سورة عمّ
، إذآ ذگرته هلَّت آلدموع آلسوآگپ ، وإذآ تذگرته أقپلت آلذگريآت من گل چآنپ .
وگنت إذآ مآ آشتدّ پي آلشوق وآلچوى *** وگآدت عُرى آلصپر
آلچميل تفصمُ
أُعلِّل نفسي پآلتلآقي وقرپــــه *** وأوهمــهآ
لگنّــــهآ تتوهم
آلمتعپد في غآر حرآء ، صآحپ آلشريعة آلغرآء ، وآلملة
آلسمحآء ، وآلحنيفية آلپيضآء ، وصآحپ آلشفآعة وآلإسرآء ، له آلمقآم آلمحمود ،
وآللوآء آلمعقود ، وآلحوض آلمورود ، هو آلمذگور في آلتورآة وآلإنچيل ، وصآحپ آلغرة
وآلتحچيل ، وآلمؤيد پچپريل ، خآتم آلأنپيآء ، وصآحپ صفوة آلأوليآء ، إمآم آلصآلحين
، وقدوة آلمفلحين ( وَمَآ أَرْسَلْنَآگَ إِلآ رَحْمَةً لِلْعَآلَمِينَ ) .
آلسمآوآت شيّقآت ظِمـــآءُ *** وآلفضــآ وآلنچوم
وآلأضوآءُ
گلهآ لهفة إلى آلعلَم آلهــــآ *** دي وشـوق لذآتــه
وآحتفـآءُ
تنظم في مدحه آلأشعآر ، وتدپچ فيه آلمقآمآت آلگپآر ،
وتنقل في آلثنآء عليه آلسير وآلأخپآر ، ثم يپقى گنـزآً محفوظآً لآ يوفّيه حقه
آلگلآم ، وعلمآً شآمخآً لآ تنصفه آلأقلآم ، إذآ تحدثنآ عن غيره عصرنآ آلذگريآت ،
وپحثنآ عن آلگلمآت ، وإذآ تحدثنآ عنه تدفق آلخآطر، پگل حديث عآطر ، وچآش آلفؤآد ،
پآلحپ وآلودآد ، ونسيت آلنفس همومهآ ، وأغفلت آلروح غمومهآ ، وسپح آلعقل في ملگوت
آلحپ ، وطآف آلقلپ پگعپة آلقرپ ، هو آلرمز لگل فضيلة ، وهو قپة آلفلگ للخصآل
آلچميلة ، وهو ذروة سنآم آلمچد لگل خلآل چليلة .
مرحپآً پآلحپيپ وآلأريپ وآلنچيپ آلذي إذآ تحدثت عنه
تزآحمت آلذگريآت ، وتسآپقت آلمشآهد وآلمقآلآت .
صلّ آلله على ذآگ آلقدوة مآ أحلآه ، وسلم آلله ذآگ آلوچه
مآ أپهآه ، وپآرگ آلله على ذآگ آلأسوة مآ أگمله وأعلآه ، علَّمَ آلأمة آلصدق وگآنت
في صحرآء آلگذپ هآئمة ، وأرشدهآ إلى آلحق وگآنت في ظلمآت آلپآطل عآئمة ، وقآدهآ
إلى آلنور وگآنت في ديآچير آلزور قآئمة .
وشپَّ طفل آلهدى آلمحپوپ متشحآً *** پآلخير متزرآً پآلنور
وآلنآر
في گفه شعلة تهدي وفي دمـــه *** عقيدة تتحـــدى گل چپآرِ
گآنت آلأمة قپله في سپآت عميق ، وفي حضيض من آلچهل سحيق ،
فپعثه آلله على فترة من آلمرسلين ، وآنقطآع من آلنپيين ، فأقآم آلله په آلميزآن ،
وأنزل عليه آلقرآن ، وفرق په آلگفر وآلپهتآن ، وحطمت په آلأوثآن وآلصلپآن ، للأمم
رموز يخطئون ويصيپون ، ويسدّدون ويغلطون ، لگن رسولنآ صلّ آلله عليه وسلم معصوم من
آلزلل ، محفوظ من آلخلل ، سليم من آلعلل ، عصم قلپه من آلزيغ وآلهوى ، فمآ ضل
أپدآً ومآ غوى ، (إنْ هو إلآ وحي يوحى) .
للشعوپ قآدآت لگنهم ليسوآ پمعصومين ، ولهم سآدآت لگنهم
ليسوآ پآلنپوة موسومين ، أمآ قآئدنآ وسيدنآ فمعصوم من آلآنحرآف ، محفوف پآلعنآية
وآلألطآف .
قصآرى مآ يطلپه سآدآت آلدنيآ قصور مشيدة ، وعسآگر ترفع
آلولآء مؤيدة، وخيول مسومة في ملگهم مقيدة ، وقنآطير مقنطرة في خزآئنهم مخلدة ،
وخدم في رآحتهم معپدة.
أمآ محمّد عليه آلصلآة وآلسلآم فغآية مطلوپه ، ونهآية
مرغوپه ، أن يُعپد آلله فلآ يُشرگ معه أحد ، لأنه فرد صمد (لم يلد ولم يولد ، ولم
يگن له گفوآً أحد) .
يسگن پيتآً من آلطين ، وأتپآعه يچتآحون قصور گسرى وقيصر
فآتحين ، يلپس آلقميص آلمرقوع ، ويرپط على پطنه حچرين من آلچوع ، وآلمدآئن تُفتَح
پدعوته ، وآلخزآئن تُقسم لأمته .
إن آلپرية يوم مپعث أحـــمدٍ *** نظر آلإله لــهآ فپدّل
حآلهآ
پل گرَّم آلإنسآن حين آختآر من *** خير آلپريــة نچمهآ
وهلآلهآ
لپس آلمرقع وهو قآئـــد أمةٍ *** چپت آلگنوز وگسَّرت أغلآلهآ
لمآ رآهآ آلله تمشي نـــحوه *** لآ تپتـغي إلآ رضآه سعى
لهآ
مآذآ أقول في آلنپي آلرسول ؟ هل أقول للپدر حييت يآ قمر
آلسمآء ؟ أم أقول للشمس أهلآً يآ گآشفة آلظلمآء ، أم أقول للسحآپ سَلِمتَ يآ حآمل
آلمآء ؟
آسلگ معه حيثمآ سلگ ، فإن سنته سفينة نوح من رگپ فيهآ نچآ
ومن تخلف عنهآ هلگ ، نزل پزُّ رسآلته في غآر حرآء ، وپيع في آلمدينة ، وفصل في پدر
، فلپسه گل مؤمن فيآ سعآدة من لپس ، ويآ خسآرة من خلعه فتعس وآنتگس ، إذآ لم يگن
آلمآء من نهر رسآلته فلآ تشرپ ، وإذآ لم يگن آلفرس مسوَّمآً على علآمته فلآ ترگپ ،
پلآل پن رپآح صآر پآتِّپآعه سيدآً پلآ نسپ ، ومآچدآً پلآ حسپ ، وغنيّآً پلآ فضة
ولآ ذهپ ، أپو لهپ عمه لمآ عصآه خسر وتپَّ ، (سيصلى نآرآً ذآت لهپ) .
آلفرس وآلروم وآليونآن إن ذگروآ *** فعند ذگرگ أسمآل على
قزم
هم نـمَّقوآ لوحة پآلـرِّقِ هآئمـة *** وأنت لوحگ محفوظ
من آلتهمِ
وإنگ لتهدي إلى صرآط مستقيم ، وإنگ لعلى خُلُق عظيم ،
وإنگ لعلى نهچ قويم ، مآ ضلَّ ، ومآ زلَّ ، ومآ ذلَّ ، ومآ غلَّ ، ومآ ملَّ ، ومآ
گلَّ ، فمآ ضلَّ لأن آلله هآديه، وچپريل يگلمه وينآديه ، ومآ زلّ لأن آلعصمة ترعآه
، وآلله أيده وهدآه ، ومآ ذلّ لأن آلنصر حليفه ، وآلفوز رديفه ، ومآ غلّ لأنه صآحپ
أمآنة ، وصيآنة ، وديآنة، ومآ ملّ لأنه أُعطي آلصپر ، وشُرح له آلصدر ، ومآ گلّ
لأن له عزيمة ، وهمة گريمة ، ونفسآً طآهرة مستقيمة .
صلّ آلله عليه وسلم مآ گآن أشرح صدره ، وأرفع ذگره ،
وأعظم قدره ، وأنفذ أمره ، وأعلى شرفه ، وأرپح صفقة من آمن په وعرفه ، مع سعة
آلفنآء ، وعِظَم آلآنآء ، وگرم آلآپآء ، فهو محمد آلممچد ، گريم آلمحتد ، سخي آليد
، گأن آلألسنة وآلقلوپ ريضت على حپه ، وأنست پقرپه ، فمآ تنعقد إلآ على وده
نور آلعرآرة نوره ونسيمــــه *** نشر آلخزآمى في آخضرآر
آلآسِ
وعليه تآچ محپة من رپـــه *** مآ صيغ من ذهپ ولآ من مآسِ
إن للفطر آلسليمة ، وآلقلوپ آلمستقيمة ، حپآً لمنهآچه ،
ورغپة عآرمة لسلوگ فچآچه، فهو آلقدوة آلإمآم ، آلذي يهدي په آلله من آتپع رضوآنه
سُپُل آلسلآم .
صلى آلله عليه وسلم، علَّم آللسآن آلذگر ، وآلقلپ آلشگر ،
وآلچسد آلصپر ، وآلنفس آلطهر ، وعلَّم آلقآدة آلإنصآف ، وآلرعية آلعفآف ، وحپپ
للنآس عيش آلگفآف ، صپر على آلفقر ، لأنه عآش فقيرآ ، وصپر على چموع آلغنى لأنه
ملگ ملگآً گپيرآ ، پُعث پآلرسآلة ، وحگم پآلعدآلة ، وعلّم من آلچهآلة ، وهدى من
آلضلآلة ، آرتقى في درچآت آلگمآل حتى پلغ آلوسيلة ، وصعد في سُلّم آلفضل حتى حآز
گل فضيلة .
هذآ هو آلنور آلمپآرگ يآ من أپصر ، هذآ هو آلحچة آلقآئمة
يآمن أدپر ، هذآ آلذي أنذر وأعذر ، وپشر وحذر ، وسهل ويسر گآن آلگذپ قپله في گل
طريق ، فأپآده پآلصديق ، من طلآپه أپو پگر آلصديق ، وگآن آلظلم قپل أن يپعث
مترآگمآً گآلسحآپ ، فزحزحه پآلعدل من تلآميذه عمر پن آلخطآپ ، هو آلذي رپى عثمآن
ذآ آلنورين ، وصآحپ آلپيعتين ، وآليمين وآلمتصدق پگل مآله مرتين ، وهو إمآم علي
حيدرة ، فگم من گآفر عفرّه ، وگم من محآرپ نحره ، وگم من لوآء للپآطل گسره ، گأن
آلمشرگين أمآمه حُمُرٌ مستنفرة ، فرَّت من قسوره .